

يبدأ المدرب الحالي لريال بيتيس حديثه لشبكة "تي واي سي سبورت"، معرباً عن إعجابه بأحد نجوم كرة القدم السابقين الذي بدأ مسيرته التدريبية مؤخرًا. وأوضح المدرب أن هذا اللاعب الاستثنائي قد بدأ مشواره التدريبي في السعودية ويتطلع الآن لإثبات نفسه في أوروبا، مؤكدًا على ثقته في قدراته التدريبية.
من جهة أخرى، تحول الحديث إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يحتل حاليًا صدارة هدافي دوري روشن السعودي بفارق سبعة أهداف عن أقرب منافسيه. ومع ذلك، تكررت لعنة "هداف الموسم" التي تطارده؛ فبالرغم من أدائه الفردي المميز، خسر فريقه اللقب لصالح نادي الهلال الذي حسم الدوري قبل ثلاث جولات من النهاية.
التاريخ يظهر أن هذا النمط من الأحداث ليس بجديد بالنسبة لرونالدو. فقد بدأت "لعنة هداف الموسم" تتبعه منذ أيامه في مانشستر يونايتد، ومرورًا بفترته في ريال مدريد، وصولاً إلى يوفنتوس، حيث تتويجه بجوائز فردية كان مرارًا وتكرارًا يرافقه عدم نجاح فريقه في الحصول على اللقب.
النقاش حول رونالدو واللعنات المزعومة يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه النجوم في الرياضات الجماعية، حيث لا يكفي تألق الفرد لضمان النجاح الجماعي. ويظهر ذلك كيف أن الألقاب الفردية قد تظل خادعة إن لم تُستخدم لتعزيز الأهداف الجماعية للفريق.