

اختارت الدكتورة مريم، وهي طبيبة سعودية، التحدث إلى مجلة "روعة"، المتخصصة في شؤون المرأة، للتعبير عن رؤيتها المختلفة بشأن الزواج. وأشارت مريم إلى أن القدرة المادية للرجل ليست عاملاً حاسماً بالنسبة لها في اختيار شريك الحياة، موضحة أن الأهم هو احترام العلاقة والاهتمام بالزوجة.
في حديثها مع المجلة، لفتت مريم الانتباه إلى أن كثير من النساء السعوديات يواجهن عقبة مماثلة حيث تشكل الحالة المادية للرجل حاجزاً قد يعيق الزواج. وأضافت أنه لا يوجد حالياً دعم قانوني كافٍ للنساء الراغبات في الارتباط برجل ذي إمكانيات مادية محدودة.
وقد أكدت مريم أنها مستعدة للزواج من رجل فقير، مع الاستعداد لتوفير متطلبات مناسبة من المال والسكن شريطة الاتفاق على شروط معينة تتماشى مع رؤيتها للزواج. وأوضحت ضرورة تقديم تسهيلات معينة للعريس لتمكين الشباب من الزواج، خصوصاً في ظل ارتفاع تكاليف الزواج ومخاوف من الطلاق، التي تعد من الأسباب التي تدفع الرجال للتردد في الإقدام على الزواج.
وفي النهاية، يبرز خيار الدكتورة مريم كتعبير عن توجه نسائي يسعى لرؤية القيم والاحترام كأساس للعلاقات الزوجية أكثر من التركيز على الجانب المادي، مما يشير إلى تغيير ممكن في النمط التقليدي للزواج في المجتمعات.