

أصدرت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف مجموعة من التنبؤات المقلقة بخصوص الوضع الصحي العالمي. خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، تحدثت عبد اللطيف عن خطر انتشار أمراض وفيروسات جديدة التي قد تظهر قريبًا وتؤثر بشكل كبير على الصحة العامة.
أعربت عبد اللطيف عن مخاوفها من هذه الفيروسات، مشدِّدة على ضرورة تنفيذ تدابير وقائية لمكافحة تهديدات صحية محتملة تتطلب استجابة استثنائية. نوّهت إلى أن الفيروسات المحتملة قد تكون متحورة وتحمل خطورة أكبر، مؤكدة على أهمية تعزيز تدابير النظافة وزيادة الوعي العام.
تفاعل المجتمع على وسائل التواصل الاجتماعي مع تنبؤات عبد اللطيف كان متباينًا، ما بين مؤيد للأخذ بالحيطة ومعارض يرى في تنبؤاتها تهويلًا غير مبرر. كما تفاعل خبراء الصحة والإعلام مع هذه التنبؤات، حيث قدمت تغطية واسعة تناولت مختلف جوانب الموضوع.
أشارت عبد اللطيف كذلك إلى إمكانية حدوث تغيرات بيئية مفاجئة كأسباب لظهور تلك الأمراض، ونصحت بالتحلي بالحذر والاستعداد لأي أزمات صحية طارئة. استرسلت في الدعوة لاتخاذ خطوات عملية للوقاية، مثل الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية ومتابعة التطورات العالمية.
لا تعد هذه المرة الأولى التي تطلق فيها عبد اللطيف تنبؤات تحظى بتفاعل كبير، فدائمًا ما تجذب توقعاتها اهتمامًا واسعًا وتباينًا في الآراء. تُظهر هذه التنبؤات كيف أن التحضير المسبق والوقاية يمكن أن يكونا الخطوة الأهم في التعامل مع أي مخاطر صحية مستقبلية.