

اعترفت اليونسكو بمحافظة الإسكندرية كأول مدينة في إفريقيا ومصر تلتزم بمعايير الحد من مخاطر تسونامي. جاء هذا الاعتراف أمس السبت، استنادًا إلى الجهود التي بذلها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في تعزيز الوعي حول خطر موجات تسونامي. تم تتويج المحافظة بمعيار الاستعداد الدولي في حفل أقيم بهذه المناسبة.
استقبل اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، ممثلين عن اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، الذين سلموا التكريم في مكتبه، وشددوا على التزام المحافظة بالمعايير الدولية للحد من مخاطر تسونامي في البحر المتوسط وشمال الأطلانطي.
كما أصدر المعهد القومي لعلوم البحار بيانًا يوضح فيه تفاصيل الاعتماد، مشيرًا إلى التزام الإسكندرية وجهودها المستمرة لحماية المدينة التي تعرضت لكوارث تسونامي مرتين في التاريخ، في الأعوام 365م و1303م.
أضاف البيان أنه تم الاتفاق على استمرار دعم اليونسكو للإسكندرية في إدارة البرامج الهادفة إلى الحد من مخاطر تسونامي والبرامج التدريبية المتعلقة بأنظمة الإنذار المبكر في شمال شرقي المحيط الأطلنطي والبحر المتوسط، مؤكدة بذلك على أهمية مواصلة العمل والتعاون بين الإسكندرية والهيئات الدولية لضمان السلامة والاستعداد الكامل لأي طارئ.