عشبة تتحدى حقن الإنسولين وتهزمها بكل ثقة، تقلل مستوى السكر التراكمي بهذه الطريقة المدهشة... استعد للتجربة الآن!

تعتبر شجرة الكاري، المعروفة علميًا باسم Murraya koenigii والمنتمية لعائلة Rutaceae، نبتة استوائية/شبه استوائية أصلها من الخليج الهندي. تلقى أوراق الكاري استخدامًا واسعًا في المطبخ الجنوبي الهندي والعالمي لما لها من قدرة فائقة على إضافة نكهات مميزة للأطعمة، كما أن لها استخدامات في الطب البديل بفضل فوائدها العلاجية، وفقًا لما أوردته الدراسات الحديثة.

تتضمن هذه الأوراق مضادات للأكسدة ومعادن كالحديد، النحاس، والزنك التي تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يجعلها فعالة في التحكم في مرض السكر. يشير الباحثون إلى أن أوراق الكاري تساهم في تنظيم هضم الكربوهيدرات وتخفيف الضغط على الخلايا البنكرياسية التي تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الأنسولين.

كما تعمل أوراق الكاري على تحسين الصحة بشكل شامل، وتساعد في مكافحة السمنة، وهو العامل الرئيسي المؤثر في مستويات سكر الدم. يُنصح بتضمين أوراق الكاري في النظام الغذائي لمرضى السكر من خلال تحميصها وإضافتها إلى الوجبات العادية، أو مضغها مباشرةً، خاصةً في الصباح حيث يُمكن أن تسهم في الوقاية من تطوير مرض السكر، وذلك بتناول 6 إلى 8 أوراق يومياً، ولمن لديهم تاريخ عائلي مع السكري، يُمكن زيادة الجرعة إلى 10 أوراق.

إذا كان طعم أوراق الكاري لا يُفضل، يُمكن خلطها مع مشروبات كالحليب المخضوض أو عصير الليمون الأخضر لتحسين مذاقها. هذه المعلومات تقدم منظورًا معاصرًا لاستخدام أوراق الكاري ليس فقط كمكون طهي لذيذ ولكن أيضًا كعنصر ثمين في الطب البديل لمرضى السكر، مما يدفع الباحثين والمختصين إلى دراسة فوائدها الصحية والعلاجية بشكل أعمق