

تستعرض الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، التي اشتهرت بعملها في قناة الجزيرة القطرية، حقائق حول مسيرتها المهنية وشائعات إقالتها التي انتشرت مؤخرا. خديجة، التي واجهت موجة من الأخبار المتضاربة بشأن مغادرتها للقناة، نفت هذه الادعاءات بطريقتها الخاصة، مستخدمة عبارة جزائرية قاطعة تعبر عن استيائها من الشائعات.
على مدار أكثر من عقدين، تناولت خديجة العديد من الموضوعات الحساسة وأجرت مقابلات مع شخصيات بارزة مثل رجب طيب أردوغان ومعمر القذافي، الذي اشترط أن تكون هي المحاورة في لقاءه. لكن مسيرتها لم تخلُ من التحديات، فقد واجهت خطر الاعتقال من السلطات السورية في 2012 بسبب تغطيتها النقدية للنظام، وكذلك الإشاعات الشخصية المؤذية في 2016 حول ابنتها.
فضلاً عن ذلك، كادت أن تفقد خديجة حياتها بسبب خطأ طبي في عام 2020، الأمر الذي أدى إلى انقطاعها عن الظهور في القناة لفترة. وقد ألمحت تقارير إعلامية أن راتبها يعد من بين الأعلى في قناة الجزيرة، حيث تصل قيمته إلى 8000 دولار أمريكي شهرياً.
إجمالاً، تواصل خديجة بن قنة ترك بصمة بارزة في الصحافة العربية، مواجهة التحديات بكل صلابة ومهنية. ويكشف المسار المهني لخديجة بن قنة عن التحديات الكبيرة التي يواجهها الصحفيون في بيئات العمل الإعلامي الحساسة والتي غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر والجدل….