من القرية إلى الوزارة: كيف يمكن لأبناء القرى الأردنية أن يتبعوا خطى "ابن عبدون" ويصبحوا وزراء؟!

أكد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، على استقرار الوضع الأمني في المملكة الأردنية الهاشمية، رغم التحديات التي تشهدها المنطقة من اضطرابات في بعض الدول المجاورة. وفي تصريحاته، أوضح الفراية الإجراءات الإدارية التي تُتخذ عند الحدود لضمان تسهيل عودة المغتربين إلى وطنهم خلال الصيف.

خلال حديثه، شدد الفراية على أهمية تعزيز الأمن في جميع المجالات بما في ذلك مكافحة الجريمة والمخدرات والاحتيال. وأفاد بأن الأجهزة الأمنية تزيد من تواجدها في المناطق التي قد تشهد تجمعات كبرى، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من النهج الروتيني للدولة في ضمان أمن المواطنين.

وفي جانب شخصي، تحدث الوزير عن تجربته الأكاديمية والعسكرية، مبينًا كيف ساهمت تلك الأيام في بناء وعيه وفهمه للمجتمع الأردني. وأشار إلى أنه بعد تخرجه بمعدل علمي قوي من الثانوية العامة الأردنية عام 1992، اختار الالتحاق بجامعة مؤتة في الجناح العسكري، الأمر الذي وضع أساسًا لمسيرته المهنية اللاحقة.

ولفت الفراية إلى الفرص المتاحة حالياً لجميع المواطنين في الأردن، مؤكدًا أن الفرصة لتحقيق النجاح متساوية للجميع بغض النظر عن المكان الذي قد ينحدر منه الفرد، سواء كان من قرية نائية أو من المدن الكبرى.

أخيرًا، حث الشباب على الاستفادة من الفرص المتاحة وضرورة بناء المهارات منذ الصغر، مشيرًا إلى أن الطموح والإصرار هما المفتاحان لتحقيق النجاح في الحياة.