هزة عنيفة بقوة 6.3 درجات تضرب قرب "حزام النار".. هل تحققت توقعات عالم الزلازل الهولندي؟ تفاصيل مثيرة في التقرير!

ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات ميزان ريختر المحيط الهادئ قبالة جزر فانواتو، صباح يوم الأحد، دون أن يسفر عن إصدار تحذيرات تسونامي، بحسب ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. تم تحديد مركز الزلزال على عمق 29 كيلومتر تحت سطح البحر، وعلى بعد حوالي 83 كيلومتر شمال غرب عاصمة الأرخبيل بورت فيلا.

وأضاف مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ أنه نظرًا لوقوع الزلزال في منطقة بها كثافة سكانية منخفضة، فلا يتوقع أن يتسبب في حدوث أمواج مد عال. حتى الآن، لم ترد تقارير عن حدوث أضرار جسيمة في فانواتو.

الزلازل ليست غريبة على فانواتو، التي تقع ضمن منطقة الحزام الناري، وهي حلقة متصلة من البراكين والأنشطة الزلزالية المتمركزة حول حوض المحيط الهادئ تمتد من اليابان إلى جنوب شرق آسيا.

علاوة على ذلك، قبل وقوع الزلزال، حذر فرانك هوغربيتس، وهو راصد زلازل هولندي، من وقوع زلازل قوية محتملة نتيجة لما أسماه "هندسة فلكية حرجة". كما شارك هوغربيتس توقعاته عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"يوتيوب"، مشيرًا إلى أن الاقترانات الكوكبية بين عطارد وزحل والزهرة قد تؤدي إلى نشاط زلزالي زائد هذا الأسبوع.

يذكر أن هوغربيتس يتعرض لانتقادات من العلماء الذين ينفون صحة توقعاته، معتبرين أن نظرياته غير قائمة على أسس علمية متينة. ومع ذلك، يستمر في الدفاع عن نظريته، التي تربط بين تحرك الكواكب والنشاط الزلزالي على الأرض، في ما يمكن تسميته بـ "هندسة الكواكب" وتأثيراتها المحتملة على كوكبنا.