سر الكركم السحري: هل يُفضّل تناوله بمفرده أم مع اللبن؟ اكتشف الطريقة الأفضل للاستفادة من فوائد الكركم الرائعة

تبرز أهمية الكركم كتوابل رئيسية في المطابخ عبر العالم، حيث يحتوي على مركب الكركمين الذي يتمتع بخصائص صحية متعددة من تعزيز الجهاز المناعي إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا"، فإن الخبراء يبينون الفروقات في الفوائد الصحية لتناول الكركم بالماء مقابل الحليب. 

يشار إلى أن الكركم، عندما يُستهلك مع الحليب وخاصة قبل النوم، يسهم في تعزيز النوم الجيد ليلاً بفضل التأثير المهدئ للحليب الدافئ الممزوج بالكركم، بالإضافة إلى مساعدة الكركمين في الوقاية من بعض أنواع السرطان بسبب خصائصه المضادة للالتهابات. كما يُقال أن الكركمين يعزز من وظائف الدماغ ويساعد في زيادة مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، الأمر الذي يدعم الصحة العقلية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.

أما بالنسبة لتناول الكركم مع الماء، فيُعد خياراً مثالياً لبدء اليوم حيث يعمل كمشروب يساعد على إزالة السموم من الكبد والجسم، وهو مفيد كذلك لإنقاص الوزن وتنظيم عملية التمثيل الغذائي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الدراسات أهمية ماء الكركم في تحسين صحة الجلد والجهاز الهضمي وتعزيز صحة العظام والمفاصل.

يُوصي الخبراء بتنويع توقيت استهلاك الكركم؛ حيث يُفضل تناول حليب الكركم في الليل لدعم النوم وإدارة الالتهابات، فيما يُعتبر ماء الكركم مشروباً صباحياً مثالياً على معدة خاوية لتعزيز إزالة السموم والتحكم في الوزن. يُذكّر هذا بالدور التقليدي للكركم في الطب الهندي القديم، حيث كان يُستخدم على نطاق واسع لخصائصه العلاجية والوقائية.