تفاصيل مثيرة وخطرة حول حالة الملك السعودي تؤدي لإلغاء زيارة ولي العهد المرتقبة للصين

أرسلت السعودية وفدا ضم وزير الاستثمار إلى الصين هذا الأسبوع، في مسعى لجذب تمويل أجنبي يدعم خططها الاقتصادية الطموحة، وفقاً لما ذكرته أربع مصادر مطلعة يوم الأربعاء. وكان من المتوقع أن يقود الوفد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يشغل أيضا مقام رئيس الوزراء، بيد أن ظروفا صحية طارئة أبقته في الرياض، حيث كان والده الملك سلمان يخضع لعلاج من التهاب الرئة، كما ذكرت وكالة رويترز.

لهذا الغرض، تم تأجيل زيارة ولي العهد المخططة مسبقاً إلى اليابان، التي كانت مقررة في الفترة من 20 إلى 23 مايو، مما يشير إلى الأهمية التي توليها السعودية للحالة الصحية للملك. في هذا السياق، أعرب محمد بن سلمان خلال جلسة أسبوعية لمجلس الوزراء أُقيمت يوم الثلاثاء، عن تقديره لكل من اهتم بصحة الملك، وطمأن الحاضرين على صحته.

تحت إشراف وعلاج في قصر السلام بجدة، تم علاج الملك سلمان، الذي لا يزال يتولى رئاسة جلسات الحكومة بالرغم من تعيين ابنه رئيساً للمجلس عام 2022، بمضادات حيوية إلى أن يتعافى تماما من الالتهاب، وفقاً لما أوردته الوكالة السعودية التي نقلت عن الديوان الملكي.

يُذكر أن الملك سلمان، الذي هو سابع ملوك المملكة الخليجية الغنية بالنفط، قد تولى العرش في يناير 2015 خلفاً لأخيه غير الشقيق، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وله دور بارز في استقرار البلاد والتحولات الاقتصادية الأخيرة.