مفاجأة مذهلة: مستكشفة فرنسية تكتشف أعجوبة جيولوجية خارقة في السعودية وتكشف عن تفاصيل مذهلة! اكتشاف يثير الدهشة والإعجاب في عالم الجيولوجيا والاستكشاف.

يشهد كهف "هيت"، الواقع على بعد 30 كيلومتراً خارج العاصمة السعودية الرياض، تزايد اهتمام المغامرين وعشاق الطبيعة به، وذلك نظرًا لما يتمتع به من جمال جيولوجي فريد وقصص تاريخية مثيرة. الكهف الذي يعود تاريخه لآلاف السنين، قد تشكل نتيجة لضربة جرم سماوي للأرض، مما أسفر عن تجويف صخري يصل عمقه إلى 390 مترًا تحت سطح الأرض، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للهيئة السعودية للسياحة "روح السعودية".

اكتسب الكهف شهرة مؤخراً بعد أن نشرت المدونة الفرنسية سيسيليا بويو، مقطع فيديو عبر "إنستغرام" تشارك فيه تجربتها بالكهف، موضحة أنها كانت تبحث عن وجهات طبيعية للسباحة في المنطقة. وقد أظهرت بويو في الفيديو الخصائص الجيولوجية لمدخل الكهف الذي يشبه عينًا ضخمة، وكذلك مياه العين التي تتدفق على مدار العام، وهي جزء من خزان المياه الجوفية.

كما كشفت أن الكهف كان يُستخدم كمصدر للمياه خلال الحملات العسكرية التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود منذ أكثر من 90 عامًا. وأوضحت أن زيارة الكهف ليست بالأمر السهل نظرًا لتضاريسه الصخرية الوعرة، مشيرةً إلى أن السباحة في العين تستلزم الاحتراف والحذر.

ولفتت بويو إلى أهمية الوعي البيئي بين الزوار للحد من التأثيرات السلبية على البيئة الطبيعية والمواقع الأثرية والتراثية. على الرغم من تقدير بعض الزوار لجمال الكهف، أعرب آخرون عن قلقهم بشأن حالة الإهمال التي يعاني منها هذا الموقع.

يؤكد هذا الاهتمام المتزايد بكهف "هيت" على أهمية الحفاظ على الكنوز الطبيعية والجيولوجية التي تزخر بها المملكة العربية السعودية، ويشير إلى الحاجة المستمرة لتعزيز ممارسات السياحة المسؤولة التي تضمن استدامة هذه الموارد للأجيال القادمة.