تشير تقارير إعلامية صادرة من الغرب إلى أن أستراليا تزخر بأشجار ونباتات تعد كنوزاً طبيعية لاحتوائها على جزيئات ذهبية في فروعها وجذورها. وتفيد هذه التقارير بأن العثور على هذه النباتات قد يحول الشخص إلى ثري، حيث يدل وجودها على كميات كبيرة من الذهب الخام تحت الأرض. يستخدم عمال المناجم في استراليا هذه النباتات كدليل على وجود الذهب.من النباتات المذكورة، نبات "البوق الصحراوي" الذي يشير إلى وجود الذهب في التربة التي ينمو بها نظرًا لاحتياجه إلى معادن معينة، وينمو هذا النبات بشكل أساسي في المناطق القاحلة في جنوب غرب الولايات المتحدة. النبات الآخر هو "نبات المبرمية الكبيرة" و"نبات رغل مبيض" الموجودان غرب أمريكا واللذان يمتصان المعادن من التربة مع وجود آثار ذهب في جذورهما وسيقانهما.وفيما يتعلق بالأشجار، فإن شجرة "الحمى" الأسترالية تستطيع تخزين الذهب في أوراقها، مع احتمال تواجده قريبًا من سطح الأرض. وفقًا للخبراء، تنمو هذه الشجرة فوق مناطق غنية بالذهب في باطن الأرض. كما تلفت الدراسات إلى أن التربة الصفراء أو الحمراء التي تحتوي على بقع من معدن الحديد قد تكون مؤشرًا على وجود ذهب قريب.يذكر أن هذه المعلومات توفر نظرة عميقة عن كيفية استفادة الأشخاص من الطبيعة في كشف الذهب، الأمر الذي يعكس تداخل البيئة مع الثروات الطبيعية ويبرز الأهمية الكبيرة للحفاظ على هذه النباتات والأشجار لما لها من دور في الكشف عن المعادن الثمينة.