

تستخدم عشبة العرعر، المعروفة علميًا باسم Juniperus communis L، في العديد من العلاجات التقليدية وتنمو بشكل رئيسي في المناطق المعتدلة مثل شمال أوروبا، آسيا، وأمريكا الشمالية. تأتي هذه العشبة من شجرة دائمة الخضرة وتُستخدم ليس فقط أوراقها بل وأيضًا توتها، الذي هو في الأصل مخروط البذرة الأنثوي للنبات.
وفقًا للخبراء، تحتوي عشبة العرعر على مجموعة واسعة من المركبات النباتية المفيدة وتعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تفيد في تعزيز الصحة العامة. ولهذا، فهي تستخدم في محاربة العديد من الأمراض وتعزيز وظائف الجهاز البولي عن طريق زيادة إنتاج البول وتقليل الوذمة والضغط الدموي.
اقرأ ايضاً ->
هذه الابراج موعد مع الرزق الوفير واللعب بالدولارات.. الجبارة التي لا مثيل لها ليلى عبداللطيف تكشف عنهمكما تحتوي العشبة أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات تساعد في خفض التورم وتخفيف الألم، بالإضافة إلى خصائصها المطهرة والمضادة للميكروبات التي تقوم بمكافحة البكتيريا والفطريات. وتعد المركبات المضادة للأكسدة إحدى أبرز خصائص عشبة العرعر، حيث تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى العديد من الأمراض، بما في ذلك تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقديم بعض الحماية ضد السرطان.
رغم هذه الفوائد، يحذر الخبراء من استخدام عشبة العرعر بجرعات عالية لأنها قد تسبب التسمم، وتشمل الأعراض المحتملة الإسهال والتشنجات والتقيؤ. ويُنصح بتجنب استخدامها أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية نظرًا لتأثيراتها المحتملة على الرحم والتي قد تسبب الإجهاض.
وبالتالي، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء بأي نظام علاجي يستخدم عشبة العرعر لأغراض طبية، خاصة لأولئك الذين يتناولون أدوية أخرى لتجنب التفاعلات الضارة. أيضًا، يجب التوقف عن استخدام العشبة قبل أسبوعين من خضوع المريض لأي عملية جراحية لتجنب التأثير على ضغط الدم ومعدلات السكر.