المفاجأة التاريخية: ظهور دلائل الساعة في مكة كما تنبأ بها النبي قبل 1400 عام! استجيبوا للنداء العاجل من إمام الحرم لاتخاذ هذه الخطوة الحاسمة

تضرب عاصفة قوية المملكة العربية السعودية يوم أمس، موقعة اضطرابات بالغة بما في ذلك الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، مما تسبب في توقف حركة المرور في عدة مدن وسقوط لافتات الطرق. وأفادت التقارير الواردة أن البرق كان حاضرًا بقوة حيث تفاعل مع برج الساعة في مكة المكرمة، مضيفاً مشهدًا دراماتيكيًا للحدث.

ويُفسر هذا الحدث باعتباره تذكيراً ببعض علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تشمل ارتفاع المباني الشاهقة في مكة والزراعة في جبالها، وهي التي شهدت وقوعها في الشتاء الماضي.

وقد كانت مكة، في زمن النبي، تُعرف بقلتها من السكان والمباني. ولكن، كما ورد عن طريق أبي بكر وغندر وشعبة عن يعلى بن عطاء، فإنه قد تم التنبؤ بأن من علامات الساعة أن ترتفع المباني فوق جبال مكة. وقد أشار الحديث أيضًا إلى تغيرات جذرية محتملة في البنية التحتية لمكة، مثل الحفريات والأنفاق تحت الجبال وأرض المدينة من خلال مشروعات ضخمة مثل تلك المتعلقة بمياه زمزم.

هذا الوضع يدل على تغير كبير في البنية الديموغرافية والعمرانية لمكة، مما يُعزز من الفكرة القائلة بأن التحديثات المستمرة والتوسع في البناء تُشير إلى دخول مرحلة جديدة ومهمة، تمامًا كما أوردها الحديث.