

أوضح الداعية عثمان الخميس في مقطع فيديو، أن الأضحية تُعتبر سنة وليست فرضًا على المسلمين، مشيرًا إلى أنها لا تُعد واجبة على من لا يستطيع تحمل تكاليفها. جاءت تصريحاته ردًا على التساؤلات الشائعة حول مدى وجوب الأضحية وتكفلها بإثم لمن لا يقوم بتأديتها.
في الفيديو، نقل الخميس أيضًا أن أبا بكر وعمر، رضي الله عنهما، لم يكونا يُضحيان، موضحًا أن هذا الأمر يعكس اليسر والسهولة في الدين الإسلامي. وانتقد الخميس الأشخاص الذين يلجأون للاقتراض بهدف التضحية، بقوله إن الدين ينبغي أن يكون يسرًا ولا يجب أن يكون مصدرًا للضغط النفسي أو المادي.
ختم الخميس حديثه مؤكدًا أن عدم القدرة المادية على الأضحية تُعفي المسلم منها، وأنه لا إثم على من يمتنع عنها حتى وإن كان يملك المال. يأتي هذا التوضيح ليرفع العبء عن كاهل المسلمين الذين قد يجدون صعوبة في تحمل تكاليف الأضحية، ويبرز تعاليم الإسلام في تيسير العبادات على أتباعه.