"تركت ولدي في اللفة رجعت لقيته في القبر": سعودي يفاجئ أسرته بعودته بعد غياب 33 عاماً... شاهد القصة الكاملة في هذا الفيديو!

روى أحمد الكعبي، في مقابلة مؤثرة مع قناة العربية، قصة غيابه الطويل الذي دام 33 عامًا عن أسرته، والتغييرات الجذرية التي وجدها عند عودته. تحدث الكعبي عن أسباب رحيله الأولي الذي كان بسبب خلافات عائلية مع زوجته وأسرته، حيث قرر الابتعاد والانتقال إلى جدة عام 1995، ورغم محاولاته للعودة، إلا أن شيئًا ما كان يمنعه دائمًا.

شرح الكعبي كيف أن الحنين لعائلته ظل يراوده طوال سنوات غيابه، ولكنه لم يجد القدرة على العودة حتى استقبل مكالمة هاتفية من ابنته، التي لم يكن يعرفها. وصف شعوره بالصدمة عندما علم أن المتحدثة هي ابنته مني، ما دفعه لاتخاذ قرار العودة إلى المنزل. لكن، عندما عاد، وجد أن كل شيء قد تغير بما في ذلك حقيقة أليمة بأن ابنه، الذي تركه وهو في سن الطفولة، قد وافته المنية.

هذه القصة تلقي الضوء على التحديات العاطفية العميقة التي يمكن أن تواجه الأسر نتيجة الفراق الطويل، ومدى التأثير الذي يمكن أن يتركه الزمن والمسافات على العلاقات الأسرية. تعتبر عودة الكعبي بمثابة تذكير بأهمية الصلح والوفاق في الأوقات التي يمكن أن تبدو فيها أحداث الحياة لا يمكن تجاوزها.