ضربة عسكرية قوية تهز الاحتلال: الهجوم الأشد منذ 7 أكتوبر يقلب الطاولة ويغير مسار مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار! - شاهد الفيديو الذي أثلج صدور المؤمنين

ضربة عسكرية قوية تهز الاحتلال: الهجوم الأشد منذ 7 أكتوبر يقلب الطاولة ويغير مسار مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار! - شاهد الفيديو الذي أثلج صدور المؤمنين

27 مايو 2024 | 11:45 ص

أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، نضال أبو زيد، أن العملية الأخيرة التي نفذتها كتائب عز الدين القسام وأسفرت عن أسر جنود إسرائيليين في غزة، ستؤدي إلى تغيير جذري في طبيعة مفاوضات وقف إطلاق النار. تحدث أبو زيد لـ"عربي21" قائلاً إن هذا الحدث يمثل ضربة قوية لإسرائيل وسيكون له تأثير كبير على الديناميكيات السياسية القادمة.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام أن المقاتلين تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية إلى نفق في مخيم جباليا، حيث حققوا إصابات بين صفوف الجنود، دون تحديد عدد الأسرى أو الخسائر بشكل دقيق. تلا ذلك بث فيديو يظهر أحد مقاتلي القسام يجر جندي إسرائيلي، ما يؤكد صحة الادعاءات.



كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت عن نجاحها في أسر جنود إسرائيليين خلال كمين محكم داخل نفق في مخيم جباليا. أبو عبيدة، المتحدث باسم الكتائب، صرح في أحدث كلماته المتلفزة أن هذا الكمين جزء من عملية مركبة أدت إلى إيقاع العديد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح وأسير. وأكد على قدرة المقاتلين في الاشتباك المباشر مع القوات الإسرائيلية واستيلائهم على عتادهم العسكري.

العملية قد تم تسجيلها ونشر فيديو قصير يظهر جنبة الاشتباك داخل النفق وتم تعزيز الرواية بصور لسحب الجنود الأسرى. هذه الأحداث قد شكلت ضغطًا كبيرًا على الجبهة الإسرائيلية، وأدت إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم العسكرية وحساباتهم السياسية والأمنية تجاه حماس وفصائل المقاومة الأخرى في غزة.

أبو عبيدة أشار إلى أن هذه العمليات تسلط الضوء على الفشل المتكرر للجيش الإسرائيلي وتنفي الدعايات الإسرائيلية حول النجاحات العسكرية والأخلاقية. مع تصاعد الأحداث، يزداد الضغط الدولي والمحلي على الحكومة الإسرائيلية للتعامل مع تداعيات النزاع بطريقة تضمن حماية المدنيين وتحترم القوانين الدولية.
.

بينما تستمر المقاومة في إثبات تمكنها على أرض المعركة، فإن الآثار السياسية والاجتماعية لهذه العمليات مستمرة في التطور، مما يعكس تغييراً في موازين القوى ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على مفاوضات السلام المستقبلية.

بناءً على هذه الأحداث، توقع أبو زيد أن تكون المفاوضات المقبلة مختلفة في مضمونها وشكلها بسبب الضغوطات التي تتعرض لها إسرائيل، سواء من العمليات الميدانية أو الضغوط الدولية ودعوات التهدئة. ارتكاب أعمال قتال مكلفة وفقدان جنود قد يدفع إسرائيل لإعادة النظر في استراتيجيتها والبحث في طرق بديلة لإنهاء النزاع.

ستتابع الأحداث لمعرفة كيف ستتعامل الحكومة الإسرائيلية مع فكرة المفاوضات ضمن هذا السياق الجديد وكيف ستؤثر المعطيات الميدانية على قراراتها السياسية المستقبلية.

مقالات متعلقة عرض الكل