تشير الأبحاث إلى أن العصفر، المعروف أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران الكاذب، يعد بديلاً طبيعيًا فعالاً لتحسين جودة النوم وتخفيف الألم. توجد هذه النبتة ضمن فصيلة الآسباراجية وتحتوي على مركبات قوية مثل الكورستين واللوتين والزعفرانين التي لها خصائص مضادة للأكسدة، الالتهابات والاكتئاب، مما يساعد في تحسين الاستجابات العصبية وجودة النوم.
للاستفادة من خصائص العصفر، يمكن تناوله على هيئة شاي يُحضر بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب من الماء المغلي ويُترك لمدة عشر دقائق. كما يتوفر العصفر في شكل كبسولات تُستخدم حسب إرشادات الطبيب، ويمكن أيضًا استخدام زيت العصفر في الحمامات أو التدليك لتعزيز استرخاء الجسم قبل الخلود إلى النوم.
يوصى بتقسيم الجرعة اليومية من العصفر والتي تتراوح من 300 إلى 1000 ملليجرام على مدار اليوم للحصول على أفضل النتائج. الدراسات أشارت إلى أن العصفر يخفض مستويات الكورتيزول ويزيد من الميلاتونين، مما يساعد في تنظيم دورة النوم.
ينبغي على النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة مثل أمراض الكلى أو الكبد، أو أولئك الذين يتناولون أدوية خاصة، استشارة الطبيب قبل استخدام العصفر لتجنب أي مضاعفات محتملة.
في الختام، يُعد العصفر خيارًا طبيعيًا وآمنًا لتحسين جودة النوم والصحة العامة، شريطة اتباع توجيهات الطبيب والتقيد بالجرعات الموصى بها والاحتياطات اللازمة.
01 يونيو 2024 | 01:30 ص
مقالات متعلقة
عرض الكل