

تناولت البروفيسورة روشينا أهمية تدريب الذاكرة في مرحلة الطفولة، مشيرة إلى أن الذاكرة تُعد وظيفة عقلية عليا تتأثر بعوامل عدة مثل الصحة الجسدية والنفسية. وأكدت على ضرورة الانخراط في أنشطة تعزز الذاكرة مثل القراءة المستمرة، والكتابة اليدوية، وتعلم اللغات الأجنبية والقصائد، مما يسهم في دعم القدرات العقلية والعاطفية للأطفال.
ولفتت إلى أهمية المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية اليومية لتعزيز الهرمونات المسؤولة عن السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، والتي تلعب دورًا في خفض مستويات التوتر والقلق والاكتئاب، مما يعزز من الشعور العام بالرضا والسعادة. وأشارت البروفيسورة إلى أهمية اختيار التمارين المناسبة لقدرات الفرد واهتماماته، وضرورة تحديد جدول زمني منظم يسمح بالاستمرارية والانتظام في ممارسة الرياضة.
كما أكدت أن الاستمتاع بالممارسة الرياضية من خلال التنوع والمشاركة مع الآخرين، بالإضافة إلى أهمية التغذية الصحية والراحة الكافية، يُعد عوامل رئيسية لتحقيق أقصى استفادة من تمارين اللياقة البدنية. وفي الختام، شددت على أن الرياضة ليست فقط للحفاظ على اللياقة البدنية ولكنها تساهم أيضاً بشكل كبير في تحسين الصحة النفسية والعقلية.
يُشار إلى أن البروفيسورة روشينا تظل مصدر إلهام لكثير من الأفراد الذين يطمحون إلى تحسين قدراتهم العقلية والبدنية من خلال أساليب الحياة الصحية والمواظبة على التمرينات الرياضية….