

تشير التقارير إلى أن فاكهة التين البرشومي، سواء كانت طازجة أو مجففة، تعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والتي تمتاز بفوائدها الصحية المتعددة. ينحدر أصل هذه الفاكهة من غرب آسيا، ولكنها اليوم تزرع في جميع أنحاء العالم وعلى مدار السنة، وهي تنتمي لعائلة التوت. حسب ما ورد في الموقع الطبي الأمريكي "organicfacts"، يحتوي التين البرشومي على مجموعة واسعة من المعادن والفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامينات B1 وB2، بالإضافة إلى الكالسيوم والحديد والفوسفور والمنغنيز والصوديوم والبوتاسيوم والكلور.
من بين الفوائد الصحية الكثيرة للتين البرشومي، يعد تعزيز القدرة الجنسية من أبرزها. يستخدم هذا التين كمنشط جنسي بسبب غناه بالفيتامينات والمعادن التي تزيد من الطاقة والقدرة على التحمل. يُنصح بنقع 2-3 ثمرات من التين في الحليب طوال الليل وتناولها صباحاً لتعزيز القدرة الجنسية. كما يحتوي على 5 جرامات من الألياف في كل ثمرة مما يساعد في التقليل من الإمساك وتحسين الوظيفة الهضمية.
لا تقتصر فوائد التين البرشومي على ذلك وحسب، بل يروج لفوائده في تخفيض الوزن نظرًا لمحتواه العالي من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، كما ينخفض مستوى الكولسترول في الجسم عن طريق البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان التي تحفز حركة الأمعاء. يعتبر التين البرشومي أيضًا عاملاً فاعلاً في الوقاية من أمراض القلب نظرًا لاحتوائه على الفينول وأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6، وقد تزيد أوراق التين من سلامة نظام الدوران الدموي بخفضها لمستوى الدهون الثلاثية.
علاوة على ذلك، يحارب التين البرشومي أمراضًا عديدة بما في ذلك السرطان بفضل الألياف التي تساعد على إزالة الجذور الحرة والمواد المسببة للسرطان، خاصة سرطان القولون وسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث. كما أنه مفيد لمرضى السكري حيث يمكن أن يقلل من حاجتهم إلى الأنسولين ويساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم. هذه الفوائد المتعددة تجعل التين البرشومي فاكهة مثالية لتحسين الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة.