تخفض مستوى السكر التراكمي بقوة غير مسبوقة و أقوى 100 مرة من قوة إبرة الأنسولين! جربها الآن ولا تفوت الفرصة

تخفض مستوى السكر التراكمي بقوة غير مسبوقة و أقوى 100 مرة من قوة إبرة الأنسولين! جربها الآن ولا تفوت الفرصة

18 مايو 2024 | 12:00 م

تبرز شجرة الكاري، المعروفة علميًا باسم Murraya koenigii، والموطنة لمنطقة الخليج الهندي، كمكوّن استوائي / شبه استوائي مهم في الطهي، خصوصًا في المطابخ الجنوبية الهندية وعدد من المطابخ العالمية. تعد أوراق الكاري ذات قيمة عالية ليس فقط بسبب النكهة التي تضيفها إلى الأطباق، بل وأيضًا لفوائدها الطبية البديلة. وقد بيَّنت الأبحاث الحديثة أن هذه الأوراق تسهم بشكل فعال في التحكم في مستويات سكر الدم.

ومن المثير للاهتمام، أن أوراق الكاري تحتوي على عناصر معدنية كالحديد والنحاس والزنك، التي تلعب دورًا بارزًا في الحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية بالدم. هذا بالإضافة إلى قدرتها على تنظيم عملية هضم الكربوهيدرات، مما يعزز الوظيفة الطبيعية للكبد والكلى ويخفف الضغط على الخلايا البنكرياسية المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.

كما يُشار إلى أن الكاري يمكن أن يشكل جزءًا من النظام الغذائي لمرضى السكري بفضل خصائصه المفيدة في تخفيف الوزن التي قد تعزز من تحكم أفضل في مستويات السكر. توصي التوجيهات الطبية باستهلاك من 6 إلى 8 أوراق يوميًا، ويفضل في الصباح، للمساعدة في الوقاية المبكرة من السكري، خاصة في الحالات التي تستدعي استعدادات وراثية للمرض.

ولهذا الغرض، يمكن إضافة أوراق الكاري إلى الوجبات المختلفة عن طريق تحميصها أو مضغها مباشرة. لتقليل حدة طعمها اللاذع، يُنصح بإضافتها إلى الحليب المخضوض أو العصير الأخضر.

بالختام، تعتبر أوراق الكاري ليست فقط إضافة مميزة للأطباق لتعزيز نكهاتها، بل هي أيضاً عنصر مفيد يقدم فوائد صحية متعددة لمرضى السكر، حيث تساهم في تحسين استخدام الأنسولين، تحفيز إنتاجه، وكذلك تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتقوية الجهاز المناعي.

مقالات متعلقة عرض الكل