عشبة رخيصة بسعر التراب متوفرة في كل مطبخ تعالج النقرس وآلام المفاصل ولها فوائد أخرى.

تبحث السطور التالية في خصائص بذرة الملوك، المعروفة أيضاً ببذرة القطن، والتي تنتمي إلى فصيلة اللاكتيك. هذه البذور، التي كانت تستخدم قديماً في الطب الصيني، لا تزال تحظى بأهمية بالغة حتى يومنا هذا نظراً لفوائدها المتعددة.

تنمو عشبة بذرة الملوك في شجيرات صغيرة مميزة بأوراقها البيضاوية الشكل التي تضم نتوءًا، كما تزدهر بأزهار ذكورية في أعلى العنقود وأزهار أنثوية في قاعه. تتكون الثمرة الناتجة من هذه العشبة من كبسولة ثلاثية الخلايا، وكل خلية بها بذرة واحدة يمكن استخراج زيت منها.

استعمالات بذرة الملوك تتنوع بين الاستخدام الموضعي مباشرة على الجلد لعلاج الالتهابات والأمراض البكتيرية والغددية والمشاكل الجلدية أو عن طريق الفم لمعالجة الحمى وأمراض المعدة والمسالك. كما أن لها قدرة على علاج النقرس، آلام الأعصاب، والتهاب الشعب الهوائية.

ومع هذه الفوائد، تأتي سلسلة من التحذيرات حول استعمالات بذرة الملوك نظرًا لسميتها العالية. قد يصاحب استخدامها آثار جانبية مثل الألم الحارق، تهيج المعدة، الغثيان، وحتى القيء. يُمنع استخدامها من قِبَل الأطفال والنساء الحوامل تحت أي ظرف لخطورتها المحتملة.

من الضروري الحصول على موافقة ونصيحة طبية قبل تجربة استعمال هذه البذور بأي شكل، سواء كان ذلك عن طريق الفم أو كزيت مستخدم موضعيًا. الالتزام بالجرعات الموصى بها يعتبر حيويًا لتجنب أي تفاعلات سلبية قد تكون خطيرة.