

يُستخدم البقدونس على نطاق واسع كإضافة صحية إلى الأطعمة المختلفة، سواء كانت نيئة، جافة، أو مضافة إلى الأطباق المطبوخة، نظرًا لمحتواه الغني بالفيتامينات والمعادن المختلفة. يتميز هذا النبات بخصائصه المرطبة للجسم وتعزيزه للصحة العامة، كما يلعب دورًا فعالًا في مقاومة علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد.
وأضافت الدراسات أن البقدونس يحتوي على أكثر من 80 ملغ من الكالسيوم في كل كوب أو حفنة، ما يجعله مصدرًا هامًا لهذا العنصر الضروري لصحة العظام والأعصاب. إذ يساهم البقدونس في تعزيز البنية الجسدية وقوة المفاصل، ويدعم صحة القلب ويحافظ على العظام.
كما يُعرف عن البقدونس دوره في تحسين الوظائف الذهنية كتنشيط الذاكرة وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض مثل الزهايمر، ويساعد في تحسين الرؤية وتقوية خلايا الدماغ والأعصاب.
ولذلك، يُنصح بإدراج البقدونس في النظام الغذائي للفوائد العديدة التي يقدمها للجسم، مع التأكيد على أهمية أوراقه كمصدر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحد من علامات الشيخوخة وتقوية الصحة العامة وزيادة المناعة.
بإجمالي، فإن البقدونس يعد نباتاً ذو قيمة غذائية وصحية عالية، يسهم في مقاومة العديد من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر ويقدم دعمًا لاحتياجات الجسم الأساسية.