

تنمو عشبة حبة الملوك، المعروفة أيضًا ببذرة القطن ضمن الفصيلة العلمية Euphorbiaceae، على شكل شجيرة يتراوح ارتفاعها بين 5 و6 أمتار، وتمتاز بأوراقها البيضاوية المنتفخة على الحواف. تحتوي العشبة على زهور ذكرية في أعلى العنقود وأنثوية في قاعه، وهي معروفة بفوائدها الصحية ومخاطرها على حد سواء، إذ يستخلص منها زيت يتطلب الحذر في استخدامه بسبب تأثيرات جانبية مثل الألم الحارق والغثيان.
وقد استُخدمت حبة الملوك تاريخيًا في الطب الصيني القديم كملين فعال، كما أنها تُستخدم حديثًا في علاج أمراض مثل الملاريا، الانسداد المعوي، وآلام المفاصل بطرق مختلفة سواء عبر التناول الفموي أو الموضعي. بالإضافة إلى ذلك، تُشدد التحذيرات الطبية على ضرورة مراقبة الجرعات المستخدمة لتجنب المخاطر الصحية الكبيرة مثل الألم في القولون والإسهال الدموي.
علاوة على ذلك، يحذر الأطباء من استخدام حبة الملوك بشكل غير ملائم، وخصوصًا بين الأطفال والنساء الحوامل، بسبب خطورة الآثار الجانبية المحتملة التي تشمل أمراضًا معدية ومشاكل في التفاعل مع أطعمة أو سوائل أخرى.
في الوقت ذاته، يؤكد الخبراء على ضرورة استخدام حبة الملوك تحت إشراف طبي دقيق، وتبعًا لجرعات محددة لتفادي التأثيرات السامة التي قد تقود إلى مضاعفات خطيرة. تأتي هذه الإرشادات لتسلط الضوء على الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه العشبة التي تتميز بأهميتها في الطب البديل، ولتؤكد على الحاجة إلى مزيد من الوعي والتعلم حول خصائصها وآثارها.