

شربت فتاة يمنية في مقتبل العمر كوبًا من منقوع القرنفل يوميًا وعلى معدة خاوية، وبعد أسبوع واحد، لاحظت تغييرات ملحوظة في جسدها. تقرير نشر على موقع "هيلث لاين" يكشف عن الأسرار وراء الفوائد الصحية للقرنفل، مستندًا إلى دراسات حديثة.
القرنفل، المعروف بخصائصه العطرية والمذاق الحلو، يُستخدم أيضًا في الطب التقليدي. يحتوي هذا المكون على عناصر غنية بمضادات الأكسدة ومنجم للفيتامينات والمعادن. ملعقة صغيرة من القرنفل المطحون تشتمل على كربوهيدرات، ألياف، ونسبة عالية من المنجنيز تصل إلى 55% من الحاجة اليومية الموصى بها.
أبرزت الأبحاث الفوائد الصحية المتعددة للقرنفل، مثل دعم صحة الكبد وتوازن مستويات السكر في الدم. من ناحية أخرى، يعتبر القرنفل مضادًا قويًا للأكسدة أكثر فعالية من فيتامين هـ بخمس مرات وفقًا لدراسة أجريت في أنبوب اختبار.
بالإضافة إلى ذلك، القرنفل له دور في الوقاية من السرطان، حيث وجدت الدراسات أن مستخلص القرنفل يساعد في وقف نمو الأورام ويعزز موت الخلايا السرطانية. ويجب توخي الحذر عند استخدامه بكميات مركزة لأن الأوجينول الموجود في القرنفل يمكن أن يكون سامًا إذا ما استُخدم بجرعات زائدة.
كما أظهر القرنفل خصائصه المضادة للميكروبات، فهو قادر على قتل بكتيريا مثل الإشريكية القولونية التي تسبب التسمم الغذائي. وأُثبتت فائدته في تحسين صحة الفم عبر استخدام غسول الفم العشبي.
إن استخدام القرنفل في النظام الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا جداً للصحة بشكل عام، ولكن من الضروري التوازن في استخدامه واستشارة المتخصصين في الحالات التي تتطلب ذلك.