عشبة مهملة لا يعرفها الكثيرون.. تعالج العقم وتقوي العظام وتعد الحل النهائي لتساقط الشعر

تُستخدم عشبة المدينة منذ عقود كعلاج تقليدي، نظرًا لقدرتها المثبتة على تعزيز صحة الجلد والشعر والعظام. تنمو هذه العشبة في مناخات معتدلة بشمال أوروبا وأمريكا وبيئات رطبة أخرى. تتميز بجذعها الأخضر الطويل والمتفرع، وتحتوي على مركبات مفيدة مثل مضادات الأكسدة والسيليكا والأكسجين.

تُستهلك عشبة المدينة بأشكال متنوعة؛ يمكن تحضيرها كشاي عبر نقع أوراقها المجففة في الماء الساخن، أو تناولها في صورة كبسولات، أو استخدام المرهم المحتوي على مستخلص العشبة لعلاج الجلد وتقوية النقاط التي تحتاج إلى عناية. تُعرف منتجات عشبة المدينة بخصائصها العلاجية للبشرة والشعر والأظافر، وتُستخدم أيضاً في علاج أمراض الكلى والمسالك البولية.

وقد أظهرت دراسة أن الاستهلاك اليومي من كبسولات عشبة المدينة بجرعة تصل إلى 900 مجم يمكن أن يحفز إدرار البول خلال 4 أيام. من جانب آخر، وجدت الدراسات المختبرية على الفئران أن استخدام مستخلص عشبة المدينة بجرعة 55 مجم يُحسن كثافة العظام، مما يجعلها مفيدة لمرضى هشاشة العظام.

كما وُجد أن العشبة تعزز نمو الشعر وتقويه بفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة، التي تقلل من الالتهابات بفروة الرأس وتُقلل تساقط الشعر. تساعد أيضاً في التئام الجروح وتحسين صحة الأظافر، وفقًا لدراسات شملت نساء بعد الولادة.

في السياق نفسه، يستخدم المرهم المحتوي على العشبة لتسكين الآلام وعلاج التورم، حسبما أظهرت الأبحاث الأخيرة. تُعد عشبة المدينة خياراً علاجياً طبيعياً يُستفاد منه في مجموعة متنوعة من العلاجات، مما يعكس تاريخ استخدامها الطويل وتأثيرها المتعدد على صحة الإنسان.