ليلى عبد اللطيف تكشف عن مصيبة غامضة تهدد ثلاث دول عربية، هل تكون النجاة قدرًا مقدرًا أم أمرًا من رحمة الله فقط؟

كشفت ليلى عبد اللطيف في مقابلة تلفزيونية بُثت على قناة MTV اللبنانية، عن توقعاتها لأحداث جسام ستضرب ثلاث دول عربية في العام 2024. أطلقت عليها عبد اللطيف وصف "المصيبة الغامضة"، مؤكدة أن النجاة منها لن يكون إلا بإرادة الله.

خلال الحوار، أضاف الفلكي الشهير ميشال حايك، بتصريحات تتعلق بالتوترات المتوقعة في الشرق الأوسط للعام نفسه. تحدث حايك عن توقعاته بخصوص الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تنبأ بأن الفلسطينيين سينفذون "ثورة شاملة" في أثناء أحد الأعياد اليهودية تحت شعار "بالروح بالدم نفديك يا أقصى". وأشار إلى أن هذا الحدث سيجدد الانتباه العالمي نحو الانقسامات التاريخية التي شهدتها المنطقة، مثلما حدث أثناء سقوط جدار برلين.

أوضح حايك أيضًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، سيواجه تحديات أمنية وصحية معقدة. وأضاف أن التأثيرات الثقافية لهذه الفترة ستظهر في الفنون والثقافة، مستشهداً بأغاني محمد عساف وأنشطة كتائب القسام.

علاوة على ذلك، توقع حايك وقوع زلزال مدمر في تركيا سيخلف تأثيرات بالغة الشدة على الأرض والبحر، مشيرًا إلى أن هذه الكارثة الطبيعية تقدم تذكيراً بأن القضايا السياسية والاجتماعية ربما تكون أقل وطأة من المخاطر الطبيعية التي لا يمكن توقعها.

تأتي هذه التوقعات الجسيمة في ظل متابعة واسعة لتنبؤات حايك، الذي اكتسب شهرة واسعة نظرًا لدقة توقعاته في السنوات الماضية، ما يجعل من تقاريره محط اهتمام دولي في عالم التنجيم والفلك.