

يساهم الريحان، الذي يُعدّ من الأعشاب المُكرمة في القرآن الكريم ومعروف عالميًا بخصائصه العلاجية، في تعزيز صحة الإنسان بطرق متعددة، بما في ذلك المساعدة في إدارة مرض السكري من خلال خفض نسبة السكر في الدم، وتحسين وظائف الكبد ودعم الأمعاء. علاوة على ذلك، تُظهر الدراسات المختلفة أن هذه العشبة تقدم فوائد صحية كثيرة، بما في ذلك المساعدة في التخلص من حصى الكلى، وإدارة حالات ارتفاع ضغط الدم، وتعزيز عملية الهضم، وكونها مضادة للالتهابات، مما يجعلها معالجًا فعّالًا لعدة أمراض مزمنة. بالإضافة إلى ذلك، ذُكر في كتاب "Healing Foods" أن الريحان يُحسن الجهاز الهضمي والعصبي ويكون مفيدًا في التخفيف من الصداع والأرق.
كما يُعدّ زيت الريحان مكونًا أساسيًا في صناعة مستحضرات التجميل، حيث يُسهم في الحفاظ على بشرة مشرقة وصحية. يمكن استعمال زيت الريحان بمفرده أو دمجه مع زيوت أخرى لمضاعفة فوائده الصحية والجمالية، وهو يساعد بشكل خاص في مكافحة حب الشباب وترطيب البشرة وتفتيحها. بفضل هذه الخصائص المتعددة، يظل الريحان خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الباحثين عن حلول طبيعية لمشكلات الصحة والجمال.