

تنبأت ليلى عبد اللطيف، وهي شخصية معروفة بإطلاق التوقعات الجاذبة للانتباه، بمجموعة من الأحداث المرتقبة لعام 2024، تحت ظلال شكوك وانتقادات من قبل العلماء. على رأسهم عصام حجي، العالم المصري بوكالة ناسا، الذي صرح عبر حسابه الشخصي على تويتر بأن تلك التوقعات لا تستند إلى أسس علمية، واصفًا إياها بـ "الدجل" ونافيًا أي تأثير للأبراج والكواكب على حياة الإنسان.
من بين التوقعات التي أطلقتها عبد اللطيف، تنبأت بمجموعة من الأحداث الأمنية والطبيعية والسياسية. فقد توقعت حدوث زلزال في المغرب، وتصدر المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر، بالإضافة لحدوث حريق في منطقة الحمدانية بالعراق في سبتمبر 2023، وهو الحدث الذي أكدته صور وفيديوهات تداولتها وسائل الإعلام المحلية والدولية وأظهرت مدى الدمار الذي لحق بالمنطقة.
كما شملت توقعاتها أيضًا الأوضاع في سوريا، حيث رجحت تقدماً في حل أزمات المياه والكهرباء، لكنها أشارت إلى ارتفاع أسعار الكهرباء. وتوقعت عودة العلاقات بين سوريا وتركيا. كذلك تنبأت بالازدهار والتطوير في دولة الإمارات ومبادرة إنسانية جديدة تزامنًا مع شهر رمضان المعظم.
على صعيد الرياضة والمجتمع، توقعت ليلى تحقيق محمد صلاح لجائزة الكرة الذهبية، وتعافي الفنانة شيرين من أزمتها الصحية. وفي مصر، توقعت إقامة المزيد من المشاريع الداعمة للشباب وإنتاج السيارات الخضراء.
كما حذرت من موجة جديدة لوباء فيروس جدري أكثر خطورة ستظهر، مشددة على أن التأثيرات الأبراج والكواكب ليس لها أساس من الصحة، وهو ما أكده عصام حجي. الجدير بالذكر أنه رغم الجدل المستمر حول صحة تنبؤاتها، تعتبر ليلى عبد اللطيف ذات تأثير بارز في الإعلام بالعالم العربي، حيث تتابع توقعاتها بإهتمام بالغ من قبل الجمهور.