

تكشف أوراق المورينجا، المعروفة بـ"الشجرة المعجزة"، عن قدرتها الفائقة في علاج والوقاية من أكثر من 300 مرض، بحسب المهندسة مريم حنا. تنمو هذه الشجرة بكثرة في أماكن متفرقة حول العالم مثل الهند، منشؤها الأصلي، إضافة إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. وعلى الرغم من أن استخدام المورينجا قليل في مصر، إلا أنها تحظى بشهرة واسعة على مستوى العالم، وذلك لفعاليتها المثبتة في الحفاظ على صحة الكبد وتقوية عظام الجسم.
يشير الخبراء إلى أن المورينجا تحتوي على عناصر غذاؤية ومركبات طبيعية تعزز من قدرات الجسم العلاجية والوقائية. فأوراقها غنية بفيتامينات C، A، E، K، B6، B2، B1، B3، وB12، بالإضافة إلى معادن هامة مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفوسفور، والزنك. كما تعتبر هذه الأوراق مصدرًا للمضادات الحيوية القوية التي تكافح الجذور الحرة وتقلل من الأضرار التي قد تنجم عن التأكسد في الجسم.
من بين الفوائد الرئيسية للمورينجا، تعزيز صحة العظام بفضل غناها بالكالسيوم، معالجة الأنيميا نظرًا لاحتوائها على فيتامين B12 والحديد، تنظيم مستوى السكر في الدم وكذلك الكولسترول، إضافة إلى تقديم الوقاية والعلاج من النقرس والتهاب المفاصل بفضل خصائصها المضادة للالتهابات. ولا تتوقف فوائدها هنا، بل تسهم أيضًا في تعزيز جهاز المناعة ودعم فقدان الوزن عبر تقليل الشهية وتسريع الأيض.
تقدم استخدامات المورينجا أمثلة حية على الإمكانيات الكبيرة للمواد الطبيعية في الطب البديل، ولتحقيق نتائج مثلى، تنصح المهندسة مريم حنا بضرورة استهلاك مستخلصات المورينجا لمدة ثلاثة أشهر متواصلة على الأقل، لملاحظة التحسن المستمر في الحالة الصحية.