

يُعد العصفر، المعروف أيضًا بالكركم الأحمر أو الزعفران البديل، نباتًا عشبيًا ينتمي إلى عائلة الآسباراجية، ويمتاز بمكوناته النشطة التي تسهم في تعزيز صحة الفرد. يبرز العصفر كعلاج فعال لتحسين جودة النوم، حيث يحتوي على مركبات مثل الكورستين، اللوتين، والزعفرانين، التي تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، مضادة للالتهابات، ومضادة للاكتئاب.
يمكن استخدام العصفر كمنوم من خلال عدة طرق، مثل استهلاك شاي العصفر الذي يُعد بإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب من الماء المغلي وشربه بعد تصفيته قبل النوم. كما يمكن تناول كبسولات العصفر بناءً على إرشادات الطبيب، أو استخدام زيت العصفر في التدليك أو الاستحمام لتعزيز الاسترخاء.
إضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن استهلاك العصفر يساعد على خفض مستويات الكورتيزول، زيادة مستويات الميلاتونين، وتحسين وظائف الجهاز العصبي، مما يسهم في تحسين النوم. يُوصى بتناول جرعات آمنة تتراوح بين 300 و1000 ملليجرام يوميًا، موزعةً على جرعات صغيرة خلال اليوم لتحقيق أفضل النتائج.
ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل أو المرضعات والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد استشارة الطبيب قبل البدء في تناول العصفر. كما يُنصح الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة بالتحقق من الطبيب للوقوف على التوجيهات الصحية المناسبة.
وبالنظر إلى التاريخ الطويل لاستخدام العصفر في الطب الشعبي، يُعتبر اليوم بديلاً طبيعيًا موثوقًا لتحسين النوم. غير أنه من المهم التحقق من التوجيهات الطبية لضمان استخدامه بطريقة آمنة وفعالة.